وتلقى الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا التحذير من مستشاريه، وفقا لإفادة صحيفة في "نيويورك تايمز".
وكان بايدن قد توعد بفرض عقوبات جديدة على روسيا في محاولة للضغط على موسكو لجهة إخلاء سبيل المعارض نافالني.
ورأت الصحيفة أنه لا يمكن لخطوة كهذه إلا أن تضر بمصالح الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن بإمكان بايدن أن يكتشف أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو في وقت سابق لم تحقق النتيجة المرجوة.
وكان بايدن أحد الذين دعوا إلى وضع قيود على روسيا في عام 2014 بعد أن وافقت موسكو على عودة القرم إلى أحضان روسيا. وقد مضى أكثر من 6 أعوام ولكن روسيا لم تغير موقفها.
وقد لجأت الولايات المتحدة إلى استخدام سلاح العقوبات أكثر من مرة في الأعوام المنصرمة. فمثلا، أعلن دونالد ترامب وضع قيود على التعامل مع روسيا والصين وإيران، ولكنه لم يتمكن من تحقيق مراده. ولذلك لا تتأثر موسكو اليوم بإعلان واشنطن استعدادها لفرض عقوبات جديدة بسبب نافالني.