وقالت إنها تتوقع تلقيح جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا قبل 6 مايو/ أيار المقبل.
وبحسب "ديلي ميل"، فقد كشف مكتب مجلس الوزراء عن الجدول الزمني لأنه أكد أن "الانتخابات في إنجلترا ستجرى في ذلك التاريخ".
وكان وزير اللقاحات نديم الزهاوي قد رفض مرارًا إعطاء جدول زمني لاستكمال المرحلة الأولى من بدء التشغيل - بإجمالي 32 مليون شخص - في مقابلات أمس.
لكن الحكومة قالت، اليوم: "من المقرر أن يصل برنامج التطعيم في المملكة المتحدة إلى جميع الفئات التسع ذات الأولوية بحلول مايو، مما يعني أنه يمكن للحكومة الالتزام بالمضي قدمًا في هذه الاستطلاعات بثقة، والحفاظ على خيار الناخبين بين التصويت شخصيًا أو عن بُعد".
ومن المرجح أن تغذي تلك الأخبار الضغط من حزب المحافظين للإسراع بتخفيف الإغلاق.
وكان رئيس مجموعة "كوفيد ريكوفري جروب" المؤلفة من 70 شخصًا، قد دعا إلى رفع القيود تمامًا بمجرد تقديم الجرعات لمن هم فوق الخمسين عامًا.
ومع تزايد التفاؤل بشأن برنامج التطعيم، يستعد رئيس الوزراء لإعادة الاختلاط في الهواء الطلق والرياضة بمجرد عودة الأطفال إلى المدرسة اعتبارًا من 8 مارس/ آذار، على أمل "العودة السريعة إلى الوضع الطبيعي" في أبريل/نيسان ومايو.
وطبقا لـ"ديلي ميل"، فقد أكدت مصادر في وايتهول: "إذا سار برنامج اللقاح بالطريقة التي نعتقد أنها ستسير، فسوف تبدأ في رؤية عودة سريعة إلى طبيعتها في أبريل ومايو".
ووفقًا لصحيفة "التايمز"، يمكن إعطاء الضوء الأخضر لكل من الرياضات الجماعية والرياضات الفردية لاستئنافها في غضون أسابيع من 8 مارس - وهو اليوم الذي من المفترض أن يعود فيه التلاميذ إلى الفصل الدراسي.
كذلك يمكن أيضًا السماح بالتواصل الاجتماعي في الهواء الطلق في نفس الوقت تقريبًا، مما يعكس الإجماع العلمي على أن فيروس كورونا يجد صعوبة في الانتشار في الهواء الطلق.
من المقرر الكشف رسميا عن مخطط رئيس الوزراء بوريس جونسون، في 22 فبراير/ شباط، حيث سيخصص أيضًا مواعيد للمحلات التجارية والحانات غير الأساسية، التي تم إغلاقها منذ دخول الإغلاق الوطني الثالث حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني، لإعادة فتحها أخيرًا.
يشار إلى أن جونسون وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قد أمر بتطبيق إغلاق شامل جديد في إنجلترا، لاحتواء تنامي إصابات فيروس كورونا بمعدلات قد لا تستوعبها بعض أقسام المنظومة الصحية.