كما لفت وزير الخارجيّة الإيراني، إلى أن بلاده "قدمت العديد من المقترحات للحوار مع السعودية ودول المنطقة، وهي لا تزال على الطاولة".
وتابع ظريف قائلا: "يدا إيران والسعودية لا تلتقيان لأن الرياض تريد قبضة من حديد لضرب يد إيران، وهذا حلم لن يتحقق.. السعودية استعانت سابقا بصدام حسين ضد إيران، ثم لجأت إلى أمريكا، واليوم تتجه صوب إسرائيل".
وكانت إيران وجهت مجموعة رسائل إلى المملكة العربية السعودية أكدت من خلالها أن طهران ستقف إلى جانب السعودية في أسوأ الظروف، كما وقفت إلى جانب الكويت وقطر. وأتت هذه الرسائل على لسان، مساعد رئيس البرلمان الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي وجه، مجموعة نصائح إلى الجانب السعودي تتعلق بالعلاقات بين البلدين.
فيما أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، "ثقته إزاء التزام الإدارة الأمريكية الجديدة بخصوص الاتفاق النووي الإيراني"، داعيا إيران إلى "تغير سياساتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
