وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أمس الاثنين، إن بلاده ترغب في أن تشمل عملية الإصلاح مسألة "التركيز غير المتناسب" على إسرائيل.
وأعلنت واشنطن، في وقت سابق الاثنين، أنها ستعود بصفة مراقب إلى المجلس، وأنها سوف تحاول من خلال ذلك إصلاح هذا "الكيان المعيب"، بحسب "رويترز".
وكانت واشنطن انسحبت من المجلس في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
في المقابل رحب كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للمجلس فولكان بوزكير، بإعلان واشنطن العودة للتعامل مع مجلس حقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم غوتيريش إن "الأمين العام يرحب بإعلان الولايات المتحدة إعادة التعامل مع مجلس حقوق الإنسان، والذي يعد بمثابة المنتدى العالمي الرائد للتصدي لمجموعة كاملة من تحديات حقوق الإنسان".
بدوره، قال رئيس الجمعية العامة بوزكير: "أُرحب بقرار الولايات المتحدة إعادة التعامل مع مجلس حقوق الإنسان".