نقلت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الثلاثاء، عن ظريف أن كل من هدد أبناء الشعب الإيراني على مر التاريخ، كان مصيره إلى مزبلة التاريخ، لكن هذا الشعب ما يزال شامخا.
جاءت تصريحات ظريف خلال حفل تهنئة سفراء الدول في طهران للرئيس الإيراني، بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، أعرب أثنائها عن تهانيه بمناسبة حلول الذكرى الثانية والأربعين لانتصار تلك الثورة، موضحا "أن العام الماضي كان عاما محموما بالنسبة لنا جميعا".
صرح وزير الخارجية #الإيراني، محمد جواد ظريف @JZarif : "ان الشعب #الإيراني يقابل الإحترام باحترام متبادل ويرد على التهديدات والضغوط بالمقاومة، وكل من هدد أبناء هذا الشعب على مر التاريخ، كان مصيره الى مزبلة التاريخ لكن هذا الشعب ما زال شامخا" https://t.co/Tlk6q8xjgt pic.twitter.com/ZsaK5UuZ52
— ارنا العربیة (@irna_arabic) February 9, 2021
وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن "جائحة كورونا التي تحدت العالم بأسره، أدت إلى ظهور تضامن عالمي في مواجهة هذه الأزمة العالمية وهذا الألم المشترك، حيث اجتمع العالم برمته لمواجهة تلك المعاناة المشتركة، باستثناء نظام شرير حاول استخدام هذه المعاناة لتحقيق أهدافه الخاصة".
وأشار ظريف إلى أن الشعب الإيراني واجه الحرب والإرهاب الاقتصاديين التي فرضهما الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، دون أي دعم أجنبي، وأنه يقف، اليوم، بفخر أكثر من أي وقت مضى في التاريخ وعلى مستوى العالم.
ولفت إلى أن مَن حاربوا الشعب الإيراني، ومَن شنوا حربا ضد شعبهم أيضا، ذهبوا إلى مزبلة التاريخ، منوها إلى أنه هذا هو أفضل درس للمستقبلیین وللإدارة الأمريكية الجديدة، ولجميع الدول، حتى يعلموا أنه لا سبيل للتعامل مع أبناء هذا الشعب الإيراني إلا بلغة التوقير والاحترام.