وأضاف أن "الشعب الإيراني وخلال القرن الأخير شهد حربين، الأولى حرب الثماني سنوات (مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين)، التي حققنا فيها نصرا كبيرا، والثانية الحرب الاقتصادية التي فرضتها قوى الاستكبار العالمي، والتي سنحقق النصر فيها بإذن الله".
وتابع: "من أطاح حقيقة بترامب هو الله، والذي أطاح بترامب في الظاهر هو الشعب الأمريكي، خلال هذه السنوات الثلاث، تعرض ترامب لإخفاقات، فقد كانت هزيمة أمريكا وعزلتها في الأمم المتحدة، حدثا غير مسبوق في التاريخ".
وأردف الرئيس الإيراني: "نمر بظروف حرب اقتصادية منذ ثلاث سنوات، وقد سجلنا انتصارات في مواجهة الضغوط الأمريكية"، مشيرا إلى أنه "قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي سجلت إيران أعلى نسبة مئوية في النمو الاقتصادي، الأمر الذي أغضب الكيان الصهيوني والدول الرجعية".
وختم روحاني: "لو لم يقف الشعب الإيراني ضد طاغية البيت الأبيض، ولو لم يكن تدبير الحكومة الإيرانية المنتخبة من جانب الشعب، ولو انسحبنا من الاتفاق النووي بعد خروج ترامب منه، لكان قد حصل على مبتغاه"، لافتا: "لو انسحبنا حينها من الاتفاق النووي، لكانت جميع اجراءات الحظر عادت".