ووفقا لوكالة أنباء "فارس"، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة للصحفيين، اليوم الأربعاء، إن ما جاء في الخبر الذي نشرته قناة CBC الكندية ليس سوى "مزاعم غير صحيحة لا يمكن الاعتماد عليها".
وأكد أن "العديد من التصريحات المنسوبة إلى ظريف ضمن هذا الخبر "تتعارض بشكل أساسي مع أدبياته، والادعاء بوجود مثل هذا الشريط الصوتي غير صحيح".
وحث زادة السلطات الكندية على التوقف عن نشر الشائعات وتسييس القضية".
كما شدد على "التزام الحكومة الإيرانية بتعهداتها الدولية وحقوق أسر ضحايا الكارثة بما يتماشى مع القوانين المحلية والدولية".
يشار إلى أنه وفي الـ8 من يناير/ كانون الثاني 2020، أسقط هجوم صاروخي طائرة كانت في طريقها إلى العاصمة الأوكرانية كييف، من مطار طهران، وكانت تقل 167 راكبا وطاقم من 9 أفراد من عدة دول، من بينهم 82 إيرانيا وأكثر من 50 كنديا - بينهم العديد من الإيرانيين مزدوجي الجنسية - و11 أوكرانيا، وفقا لمسؤولين.
وقد جاء إسقاط الطائرة في نفس الليلة التي شنت فيها إيران هجوما بصواريخ باليستية استهدف جنودا أمريكيين في العراق، وكان ذلك ردها على ضربة أمريكية بطائرة مسيرة قتلت الجنرال السابق في الحرس الثوري قاسم سليماني ببغداد في 3 يناير/كانون الثاني، بحسب مسؤولين إيرانيين.
وبعد ثلاثة أيام من نفي إيران أي علاقة لها بحادث الطائرة الأوكرانية، أعلن المسؤولون الإيرانيون مسؤوليتهم عن الهجوم، لكنهم قالوا إن الحادث كان بسبب "خطأ بشري".