برلين- سبوتنيك. وقالت شولز ردا على المزاعم:
"أنكر أن هناك صفقة قذرة، لا توجد مثل هذه الصفقة. أنكر ذلك بشدة"، كما رفضت الانتقادات الموجهة للمشروع فيما يتعلق بمخاوف حول امتثاله لسياسات حماية المناخ.
وأوضحت الوزيرة: "أجمعنا جميعا على أننا نريد إنهاء استخدام الفحم والطاقة النووية، وسنقوم بشطب محطات الطاقة النووية، وهذا يعني أننا سنحتاج إلى الغاز في الفترة الانتقالية. أحدث البيانات العلمية تظهر أن ألمانيا ستحتاج إلى الغاز حتى عام 2040".
وتابعت: "في هذا الوقت نحتاج إلى الغاز، ونحتاج إلى العديد من المصادر حتى نتمكن من توفير أفضل الظروف للمستهلكين. أعتقد أن هذه هي الطريقة الصحيحة ولا يمكننا ضمان ذلك إلا باستخدام الغاز، وليس البدائل، مثل الطاقة النووية الطاقة من فرنسا أو إمدادات الطاقة من بولندا".
في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، ذكرت وسائل الإعلام أن وزير المالية الألماني، أولاف شولتز، عرض على الولايات المتحدة صفقة. ولم تعلق وزارة المالية الألمانية بعد ذلك على التقارير الإعلامية التي تحتوي على هذه المعلومات، مشيرة إلى سرية المفاوضات.
أشارت التقارير إلى أن ألمانيا يمكنها استثمار مليار يورو في صناعة الغاز المسال في الولايات المتحدة، مقابل امتياز من واشنطن بشأن مشروع "التيار الشمالي 2" يسمح بإكماله وتشغيله دون ضغوط وعقوبات أمريكية.