وكشفت قناة "كان" الرسمية، اليوم الخميس، عن تحقيقات يجريها جهاز الأمن العام "شاباك"، بمشاركة جهات أمنية أخرى بما في ذلك مع عدد من العاملين السابقين في شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية للاشتباه في ارتكابهم مخالفات ضد أمن الدولة، ومخالفات بموجب قانون مراقبة الصادرات الدفاعية، وجرائم غسل الأموال وغيرها من الجرائم الاقتصادية.
التحقيقات كشفت عن تورط المشتبه بهم بشكل غير قانوني في تطوير وإنتاج وتجريب وبيع صواريخ كروز لدولة في آسيا.
وبحسب الاشتباه فقد تلقى المتهمون تعليمات لاتخاذ إجراءات من جهات مرتبطة بذلك البلد الأجنبي، مقابل تلقي أموال كبيرة ومزايا إضافية.
ونشرت القناة مقطع فيديو لتجربة إطلاق صاروخ في وسط إسرائيل في إطار هذه القضية، وقالت إن التجربة تمت في مكان غير بعيد عن حي سكني.
סרטון מתוך ניסוי ירי רקטי שבוצע במרכז הארץ במסגרת הפרשה. הניסוי התקיים לא הרחק משכונת מגורים@moyshis pic.twitter.com/vtG9HjLeHA
— כאן חדשות (@kann_news) February 11, 2021
ولم تكشف القناة مزيدا من التفاصيل، بما في ذلك اسم الدولة الآسيوية، وقيمة صفقة الصواريخ.
وتشكل صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية، أحد أكبر موارد الدولة، حيث وصلت في عام 2017 إلى 9.2 مليار دولار. وفي عام 2015، تم تصنيف أربع شركات إسرائيلية ضمن أكبر 100 شركة دفاعية في العالم.
وتخصص تلك الصناعات جزءا من إنتاجها حصرا للجيش الإسرائيلي، بهدف منح تل أبيب ميزة تكنولوجية عالية على منافسيها.