وبحسب حوار أجرته "الشرق" مع جيسيكا ماكنولتي المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، أمس الجمعة، فقد أكدت التزام الولايات المتحدة بـ"مساعدة السعودية في الدفاع عن حدودها التي تتعرض للتهديدات".
وقالت المسؤولة الأمريكية: "في إطار آلية العمل المشترك ما بين الوكالات، سوف نستمر بالعمل معا للدفاع عن المملكة من أية تهديدات خارجية، كما سننعش المساعي الدبلوماسية، لإنهاء النزاع في اليمن".
وقالت إن "السعودية ركن من أركان الأمن الإقليمي"، مؤكدة أنها "تمثل عنصراً أساسياً في مكافحة الإرهاب، وسياسات إيران في المنطقة"، مشددة على أن واشنطن "ستواصل سياسة الردع الفعال تجاه إيران".
وعما وصفته بـ "التهديد الإيراني"، قالت جيسيكا: "إن أفضل من عبّر عن ذلك كان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مكنزي، الأسبوع الماضي، خلال مداخلاته مع معهد الشرق الأوسط، إذ أعاد التأكيد على أن إيران لا تزال أكبر عامل زعزعة".
وعن وجود القوات الأمريكية بالمنطقة لفتت المتحدثة باسم البنتاغون، أنه"يبقى دفاعياً بطبيعته، ضمن فترات أسماها الجنرال ماكنزي بالردع الفعّال".
وأشارت إلى أن "هذا التواجد العسكري في المنطقة، يركز على حماية جنودنا، وبالتزامن مع ذلك يبعث رسالة واضحة وصريحة للنظام الإيراني، عن رغبتنا في حماية المصالح الوطنية الأميركية، وضمان حرية الملاحة في الممرات البحرية التجارية الحيوية في المنطقة".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان قد أعلن من قبل عن توقف الدعم العسكري الأمريكي لقوات التحالف في حربها باليمن، وبعد ذلك صرح في 8 فبراير/ شباط الجاري أن إدارته ستواصل دعم المملكة العربية السعودية في حماية أراضيها، وهو التصريح الذي رحبت به الرياض.
