وبحسب موقع قناة "i24"، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر في جلسته مساء أمس الأحد السماح بتسيير رحلات جوية لشركات أمريكية وأوروبية.
ورفع المجلس عدد المسافرين المسموح لهم بدخول البلاد عبر مطار بن غوريون يوميا ليصل إلى ألفي مسافر كحد أقصى.
وكانت وزارة النقل الأمريكية قد تقدمت منذ ثلاثة أيام بشكوى إلى إسرائيل بشأن ما وصفته بـ "المعاملة غير العادلة لشركات الطيران الأمريكية"، إذ "سمحت السلطات في إسرائيل لشركة العال بتشغيل رحلات محدودة مع خدمة ركاب محدودة، لكن شركات الطيران الأمريكية التي تطير إلى إسرائيل، مثل يونايتد ودلتا، لم تتمكن من تشغيل رحلاتها إلا كخدمة شحن".
وقد أغلقت إسرائيل مطارها أمام حركة المرور أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، في محاولة لإبطاء انتشار كورونا،، وقد تم تمديد الإغلاق، الذي كان من المقرر أن يستمر لمدة أسبوع فقط، حتى 20 فبراير/ شباط الجاري، مع إمكانية تمديده مرة أخرى.
وعلى مستوى القرارات التي اتخذها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، فقد قرر استئناف جلسته اليوم الإثنين حيث لم يتمكن من التوصل الى اتفاق حول آلية للخروج من الإغلاق.
وقد ناقش المجلس اقتراحا من وزارة الصجة يبدأ تطبيقه في 23 فبراير/ شباط، حيث يمكن بموجبه لمن حصلوا على التطعيم أو الذين شفوا من كورونا الدخول الى المجمعات التجارية، في حين سيسمح لمن لم يحصل على التطعيم الدخول الى الحوانيت الضرورية فقط .
وقالت مصادر إن وزارة الصحة الإسرائيلية ستطلب من الحكومة سن تشريعات قانونية تلزم المعلمين، السائقين، الأطباء الممرضات بأخذ التطعيمات، مع منح مكافآت للطواقم الطبية التي تقنع الأشخاص بأخذ اللقاح، وإعطاء مكافآت للسلطات المحلية التي لديها نسبة مرتفعة من المواطنين الذين تلقوا التطعيم.
يشار إلى أن إسرائيل قد شهدت منذ الأحد 7فبراير/ شباط الجاري، تخفيفا في الإجراءات الاحترازية التي أقرها المجلس الوزاري المصغر.
وطبقا للقرار فقد تم فتح أماكن العمل التي لا تستقبل الجمهور أو التي تقدم خدمات فردية للمواطن، وأيضا التعامل مع المطاعم على مستوى جلب الأطعمة منها، وكذلك التجمعات الأسرية.
كما تضمن التخفيف فتح المحميات الطبيعية والحدائق العامة بشرط مراعاة تعليمات وزارة الصحة من التباعد الكافي وارتداء الكمامات إلى آخره.
