ولفت روحاني، إلى "الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة أمير قطر لإيران العام الماضي والاتفاقات التي توصلت إليها اللجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين"، مشددا على "ضرورة الإسراع في تنفيذ وترجمة هذه الاتفاقيات".
كما نوه الرئيس الإيراني، إلى أن "تقدم أي دولة في المنطقة رهن بإرساء دعائم السلام والاستقرار والهدوء في المنطقة"، مرحبا بالحوار والتعاون مع دول الخليج وأكد "أننا مازلنا ملتزمين بمبادرة هرمز للسلام ونعتقد أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال التعاون والتماشي والحوار بين دول المنطقة، وأن دول المنطقة هي التي يجب أن تقرر مصيرها".
بدوره وصف وزير الخارجية القطري، إيران بأنها دولة صديقة في المنطقة، وشدد على "تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، وخاصة التعاون التجاري والاقتصادي".
وقدم محمد بن عبد الرحمن، رسالة خطية، من أمير قطر إلى الرئيس روحاني وقال إن "جمهورية إيران الإسلامية دولة قوية ومؤثرة في المنطقة"، وأكد ضرورة التعاون والتناغم بين دول المنطقة والخليج من تسوية المشاكل الراهنة".
وأضاف: "لطالما آمنا بالحفاظ على السلام والاستقرار والحوار بين دول المنطقة، كما ندعو في سياق مبادرة هرمز للسلام ومبادرة الأمل إلى الحوار الإقليمي لحل المشاكل بين دول المنطقة". كما أعرب عن تقديره لدعم إيران وتعاونها في فترة العقوبات المفروضة على قطر.