وقال أردوغان، إن تركيا قضت على جزء مهم من الكادر الذي شكلته منظمة "بي كا كا" الإرهابية، وأنه تم تحييد آلاف الإرهابيين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" في سلسلة تغريدات، على صفحتها الرسمية على "تويتر"، اليوم الأربعاء.
#عاجل | أردوغان: قضينا إلى حد كبير في غضون 5 سنوات على جزء مهم من الكادر الذي شكلته منظمة "بي كا كا" الإرهابية خلال أعوام طويلة
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 17, 2021
ولفتت الوكالة إلى قول أردوغان: "عدد شهدائنا من الجنود والدرك والشرطة والحراس الأمنيين خلال العمليات داخل وخارج الحدود بلغ 1259 منذ يوليو 2015".
#عاجل | أردوغان: عدد شهدائنا من الجنود والدرك والشرطة والحراس الأمنيين خلال العمليات داخل وخارج الحدود بلغ 1259 منذ يوليو 2015
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 17, 2021
وتابع: "في غضون 5 سنوات، قضينا على جزء مهم من الكادر الذي شكلته منظمة "بي كا كا" الإرهابية خلال أعوام طويلة".
وأضاف: "منذ يوليو 2015 وحتى اليوم، تم القضاء على 12 ألفا و900 إرهابي، 6 آلاف منهم داخل البلاد، و6 آلاف و900 خارجها".
#عاجل | أردوغان: (منذ يوليو 2015 وحتى اليوم) تم القضاء على 12 ألفا و900 إرهابي، 6 آلاف منهم داخل البلاد، و6 آلاف و900 خارجها
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 17, 2021
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، إن قوات بلاده ستعثر على الإرهابيين وتدفنهم في أوكارهم الذين يختبئون فيها، مشيرا إلى أنه سيتم توسيع نطاق العمليات العسكرية ضد إرهابيي منظمة "بي كا كا" في المرحلة القادمة إلى المناطق التي تشكل تهديدا على البلاد.
وكان أردوغان قد انتقد ما وصفه بـ "الصمت الغربي" وعدم إدانته لمجزرة غارا، قائلا: "باستثناء بعض الأصوات الخافتة لم نسمع تعليقا من العالم الغربي على مجزرة غارا، والدول الغربية تقيم الدنيا ولا تقعدها عندما يحدث مثل هذا الأمر لديها".
وأعلنت تركيا، الأحد الماضي، أنه "تم تحديد هويات 10 من أصل 13 مواطنا ممن استشهدوا على يد المنظمة الإرهابية، فيما تتواصل إجراءات التعرف على هويات الآخرين في مركز الطب العدلي بمالاطية".
وقال والي ملاطية التركية، أيدين باروش، إن "المواطنين الأتراك الـ 13، كانوا قد اختطفوا بين عامي 2015 – 2016 من قبل "بي كا كا"، وتم نقلهم إلى مناطق مختلفة شمالي العراق، طيلة السنوات الـ 6 الماضية".
وأوضح أن المنظمة الإرهابية اصطحبت المواطنين الأتراك أخيرا إلى ما يعرف بـ "سجن" في منطقة "غارا" شمالي العراق، قبل أن تعدمهم رميا بالرصاص في الرأس والصدر.