موسكو- سبوتنيك. اضطر مستشفيان فرنسيان على نقل بعض مرضى "كوفيد 19" إلى مرافق أخرى، الأسبوع الماضي، بعد استهدافهما بهجمات برمجيات الفدية، وفتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقا في الأمر يوم الثلاثاء.
Les cyberattaques de Dax et de Villefranche-sur-Saône confirment l’importance de prendre l’enjeu de la cybersécurité très au sérieux. Nous en avons fait une priorité :
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) February 18, 2021
وقال ماكرون في تغريدة: "أبحاثنا واستراتيجيتنا الاقتصادية للأمن السيبراني ستتسارع، لأننا بحاجة إلى المضي قدما بشكل أسرع وأن نكون في المقدمة. في المجموع، سيتم استثمار مليار يورو".
Il nous faut sensibiliser : pas besoin d'être expert pour déjouer la plupart des cyberattaques. Elles s'appuient souvent sur des négligences : un mot de passe trop évident, un fichier douteux, une demande suspecte par mail... Vigilance ! En cas de doute : https://t.co/OjYwSa1QPJ
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) February 18, 2021
وأضاف الرئيس الفرنسي أن الهجمات على المستشفيات في داكس وفيلفرانش سور ساون أظهرت أهمية "أخذ الأمن السيبراني على محمل الجد"، مشيرا إلى أن تعزيز الأمن السيبراني سيكون الآن من بين أولويات حكومته، وللقطاعين العام والخاص.
Il nous faut renforcer les formations dans le domaine de la cybersécurité et doubler à l’horizon 2025 le nombre d’emplois dans ce secteur stratégique.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) February 18, 2021
في سلسلة من التغريدات، أوضح ماكرون المبادرات الهيكلية والمالية المتعلقة بالأمن السيبراني المخطط لها، وشمل ذلك استثمار 500 مليون يورو في بناء "نظام بيئي أكثر كفاءة وتوحيدا" للأمن السيبراني في فرنسا، وتحديدا من خلال النهوض بالبحوث وتطوير التقنيات المحلية.
بالإضافة إلى ذلك، دعا ماكرون إلى مضاعفة الوظائف في الوكالة الوطنية الفرنسية لأمن أنظمة المعلومات بحلول عام 2025 وتعزيز تدريب موظفي الأمن السيبراني.