أكدت ذلك دراسة نشرت أمس الخميس، وأجريت بالاشتراك مع "Greenpeace Southeast Asia Analysis"، وشركة "IQAir" السويسرية، بحسب وكالة "رويترز".
وقام الباحثون بقياس جودة الهواء من خلال تسجيل تركيز جزيئات "PM2.5" السامة، التي يمكن أن تسبب أمراضا مميتة، بما في ذلك السرطان ومشاكل القلب.
وأوضحت الدراسة أن المتوسط السنوي لوجود الجزئيات المجهرية PM2.5 في دلهي، خلال عام 2020، يناهز ستة أضعاف الحد الآمن لمنظمة الصحة العالمية.
وأضافت أن مستوى التلوث في دلهي، انخفض بشكل كبير في وقت سابق من العام الماضي، عندما فرضت الحكومة إغلاقا على مستوى البلاد لاحتواء انتشار وباء كوفيد-19، لكنه عاود الارتفاع بعد رفع القيود في نهاية الشهر.
ويسبب تلوث الهواء في الهند بحياة نحو 1.5 مليون شخص سنويا، وفي سنة 2019، تصدرت البلاد قائمة أكثر المناطق الحضرية تلوثا في العالم.
ومن بين الحواضر الكبرى التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة وأكثر، كانت العاصمة الهندية نيودلهي الأكثر تلوثا بالجسيمات الدقيقة PM2.5 ، تليها لاهور (باكستان)، ودكا (بنغلاديش) وكلكوتا في الهند.