وتنتج شركة "سي.إن.بي.جي" التابعة لـ"سينوفارم" لقاحين مضادين لكوفيد-19، أحدهما تطوره وحدة لها في بكين وحصل على الموافقة للاستخدام العام في الصين والاستخدام الطارئ في عدد من البلدان منها العراق وباكستان والمغرب.
واللقاح الثاني تطوره وحدة لشركة "سي.إن.بي.جي" في ووهان وحصل أيضا على الموافقة للاستخدام الطارئ في الصين.
وقال التلفزيون المركزي الصيني "تم حتى الآن استخدام أكثر من 43 مليون جرعة من لقاحات (سي.إن.بي.جي)... منها أكثر من 34 مليون جرعة داخل الصين".
وبخلاف هذين اللقاحين تطور الصين اثنين آخرين بشركتي "سينوفاك بيوتك" و"كانسينو بيولوجيكس"، حصلا على الموافقة على الاستخدام في الخارج.
ويمكن تخزين تلك اللقاحات في درجات التبريد العادية مما يجعلها خيارا أكثر جاذبية لكثير من البلدان النامية التي تواجه صعوبة في استخدام منتجات منافسة من شركتي "مودرنا" و"فايزر" تتطلب درجات تبريد أعلى بكثير للتخزين طويل الأمد.
كانت وزارة الخارجية الصينية قد قالت الأسبوع الماضي إن بكين تقدم مساعدة بخصوص اللقاحات إلى 53 دولة نامية ولديها اتفاقات تصدير مع 22 بلدا، بحسب ما نقلت "رويترز".
وذكرت"سينوفاك" في وقت سابق، ببيان صحفي أن "إندونيسيا وتركيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وأوروغواي ولاوس وافقت على الاستخدام الطارئ للقاح كورونافاك"، الذي طوره معمل سينوفاك لعلوم الحياة.