وقال العميد قاآني، بـ"المؤتمر الدولي للمطالبات القانونية الدولية للدفاع المقدس"، إن "المتشدقين بالدفاع عن حقوق الانسان التزموا الصمت حيال اغتيال أمريكا القائد الشهيد قاسم سليماني ولم يقوموا بإدانة الجريمة"، مشيرا إلى أن "أبناء المقاومة في إيران وسعوا الحدود بعد الحرب المفروضة ونقلوها إلى كافة أبناء الأمة الإسلامية ليرفرف علم المقاومة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية.
وأضاف: "نعرف جيدا أن الولايات المتحدة لا تعرف سوى لغة القوة"، مبينا أن "الشهيد قاسم سليماني كان يتعامل بلغة القوة مع الأعداء الذين تسببوا في خلق المشكلات للمنطقة"، مشيرا إلى أن "محور المقاومة حي ودماء شهداء المقاومة ستفتح الطريق نحو القدس الشريف".
وكان قائد فيلق القدس اللواء إسماعيل قاآني، أعلن في وقت سابق، أن بلاده لا تستبعد أن يكون الانتقام لاغتيال القائد السابق للفيلق، قاسم سليماني في عقر دار الأعداء، مؤكدا أن قرار الأخذ بثأر الشهيد قاسم سليماني قد اتخذ ساعة اغتياله ونحن ماضون حتى تحقيقه.
وقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 يناير/كانون الثاني الماضي، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.