وصرح مستشار القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، أن "قرار حظر إنتاج السلاح النووي يأتي في ضوء الفتوى الدينية التي أطلقها سماحة قائد الثورة الإسلامية، وانطلاقا من ذلك فإن إيران تعارض إنتاج وتخزين واستخدام أي نوع من أسلحة الدمار الشامل ولاسيما الأسلحة النووية".
وأكد العميد دهقان أن "العالم أجمع، يعلم بأن أمريكا كانت أولى الدول التي أقدمت على إنتاج وتخزين واستخدام القنبلة النووية"، مبينا أن "أسباب الحرب الباردة تعود إلى مساعي الدول الرامية إلى إنتاج الأسلحة النووية لكنها تبرر ذلك تحت عنوان "الردع".
وأردف قائلا: "نحن لم ولن نؤمن بهذه الرؤية، لكي نربط اقتدارنا الدفاعي بهذا النوع من السلاح".
وبشأن الاتفاق النووي، قال مستشار القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، إن طهران ترى في هذا الاتفاق الدولي، بأنه ملزم لجميع الأطراف، مضيفا أن انسحاب أمريكا الأحادي وعدم التزامها بتعهداتها في الاتفاق النووي، شكّل انتهاكا سافرا للمبادئ السائدة في القانون الدولي.