وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن شميمة بيغوم البالغة الآن 21 عاما، كانت ترغب في العودة من أجل الطعن في قرار تجريدها من الجنسية.
واتخذ القضاة الخمسة في المحكمة العليا قرارهم بالإجماع في القضية التي أصبحت اختبارا لتعامل الدول مع المواطنين الذين التحقوا بالتنظيم.
وفي نص القرار، قال رئيس المحكمة القاضي روبرت ريد إن استئناف بيغوم لقرار منعها من دخول البلاد "مرفوض".
واعتبر القضاة أن حق الفتاة في الحصول على محاكمة عادلة ليس أكثر أهمية من اعتبارات أخرى مثل سلامة الناس.
وقالوا إن قرار منعها من الدخول ينبغي أن يظل مطبقا حتى يزول خطر تعريضها سلامة الناس للخطر.
يذكر أن شميمة غادرت منزل أسرتها في لندن عندما كنت في الـ 15 من عمرها لكي تتوجه إلى سوريا، وتزوجت عنصرا في التنظيم.
وأسقطت وزارة الداخلية الجنسية عنها لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وسط حملة تنديد بها قادتها صحف يمينية.