وعلل تاور وجهة نظره محددا مجالات الاستفادة بمجال الدعم التكنولوجي والدعم الفني والتدريب والمساعدات العسكرية والاستخباراتية.
وأضاف تاور أنه لا تتوفر معلومات واضحة حول ما إذا كانت المهمة ستشمل تدريب البحرية السودانية.
واعتبر الخبير العسكري أن "هذه الاتفاقية تخدم مصالح روسيا ولاتضر بالمصالح السودانية، لأن روسيا دولة عظمى ولديها مصالح في القرن الأفريقي".
وحول المهام الأمنية للفرقاطة العسكرية الروسية الجديدة في السودان، قال: "إن أي نشاط عسكري يرافقه نشاط استخباري، لأنه جزء أساسي من العمل العسكري، لكن طبيعة وحجم هذا النشاط تحدده الجهات المختصة".
وحول استقبال السودان قطعتين حربيتين أمريكيتين الأسبوع الماضي، لفت تاور إلى أن الوجود العسكري الروسي يتمركز في بورتسودان بعيدا عن مكان تمركز القوات الأمريكية في سواكن وعقيق، مشيرا إلى أن لكلا الطرفين نشاطه في شرق أفريقيا، معتبرا أن وجود هذه القوات جميعها يعتبر إضافة للقوات العسكرية السودانية.
جدير بالذكر أنه تم اعتماد مسودة اتفاقية مع الجانب السوداني، تقضي بإنشاء مركز عسكري بحري لوجستي في شرق البلاد.
وبحسب الوثيقة لن يتجاوز عدد الأفراد في المركز البحري أكثر من 300 شخص، وفي نفس الوقت لا يمكن أن تتمركز هناك أكثر من أربع سفن روسية.
وتنص مسودة الاتفاقية، على أن المركز اللوجستي للسلاح البحري الروسي في بورتسودان "يلبي أهداف الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وهي دفاعية ولا تستهدف دولًا أخرى".