موسكو-سبوتنيك. وقال أتمار، في حديث إلى وكالة "سبوتنيك": "نحن نقبل حقوق طالبان كونهم مواطنين أفغان. وإذا فكروا في الشعب الأفغاني، وإذا كانوا مقتنعين بأنهم يقاتلون من أجل الشعب الأفغاني وأنهم يحظون بثقة هذا الشعب، فلا مانع من مشاركتهم في الانتخابات والتأكد من قبول أو عدم قبول الشعب لوجهات نظرهم، حيث تكون الانتخابات معيارا لتقييم مدى ثقة الشعب الأفغاني بنا أو بحركة طالبان".
وكان وزير الخارجية الأفغاني، أكد في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" أن كابول لا تحدد مواعيد نهائية للمفاوضات مع طالبان، لأن الوفد الرسمي لدية التزاماته أمام الشعب الأفغاني ولا يمكنه مغادرة طاولة المفاوضات.
هذا وأعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، عن قلق بلاده إزاء الوضع غير المستقر في أفغانستان، مشيرا إلى أن "داعش" (التنظيم الإرهابي المحظور في روسيا) تحاول استغلاله للتوغل في بلدان آسيا الوسطى.
كما أعلن لافروف عن جاهزية بلاده لتسهيل إنشاء شروط للمصالحة بين الأطراف في أفغانستان.
