وأضاف بلينكن، في أول خطاب رئيسي له بصفته وزيرًا للخارجية الأمريكية: "لقد جربنا هذه التكتيكات في الماضي. مهما كانت النوايا الحسنة، إلا أنها لم تنجح. لقد أطلقوا سمعة سيئة على ترويج الديمقراطية، وفقدوا ثقة الشعب الأمريكي. سنفعل الأشياء بشكل مختلف".
وأشار بلينكن إلى تقرير جديد "يبدو واقعيا" صادر عن منظمة فريدوم هاوس، لافتا أنه رصد أن "الاستبداد والقومية آخذان في الازدياد في جميع أنحاء العالم. أصبحت الحكومات أقل شفافية وفقدت ثقة الناس. الانتخابات هي على نحو متزايد بؤر التوتر للعنف. الفساد آخذ في الازدياد. وقد أدى الوباء إلى تسريع العديد من هذه الاتجاهات".
وأكد بلينكن أن بلاده ستسعى إلى تجديد الديمقراطية "لأنها مهددة"، منوها في الوقت ذاته أن "تآكل الديمقراطية لا يحدث فقط في أماكن أخرى. إنه يحدث أيضًا هنا في الولايات المتحدة... وعلى نطاق أوسع، فإن الأمريكيين مستقطبون بشكل متزايد".
In his first major speech as Secretary of State, @SecBlinken outlined how American diplomacy will carry out @POTUS Biden’s foreign policy strategy. https://t.co/aQa7ntqCvE pic.twitter.com/x1vrOLAyej
— Ned Price (@StateDeptSpox) March 4, 2021
وقال وزير الخارجية الأمريكي إنه "كما وعد الرئيس، فإن الدبلوماسية - وليس العمل العسكري - ستأتي دائماً أولاً"، مُضيفا: "الأمريكيون قلقون بحق من التدخلات العسكرية الأمريكية المطولة في الخارج. لقد رأينا كيف أنها تأتي في كثير من الأحيان بتكلفة باهظة للغاية، سواء بالنسبة لنا أو للآخرين".
وتابع: "عندما ننظر إلى العقود الماضية من تدخلنا العسكري في العالم، وخاصة في أفغانستان والشرق الأوسط، يجب أن نتذكر ما تعلمناه عن حدود القوة لبناء سلام دائم؛ أن اليوم التالي لتدخل عسكري كبير يكون دائمًا أصعب مما نتخيل؛ وما مدى أهمية السعي وراء كل السبل الممكنة للتوصل إلى حل دبلوماسي".