وقال روحاني إن الاتفاق النووي لا يزال قائما بفضل البصيرة والحكمة التي انتهجتها بلاده، مصرحا أنه يتعين على أمريكا من خلال رفع الحظر واتخاذ تدابير عملية، أن تعود الى الاتفاق النووي، بدعوى أنها مسؤولية واشنطن التي انتهكت الاتفاق.
وأفادت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الخميس، بأن تصريحات روحاني جاءت في كلمته خلال الاجتماع الافتراضي لمنظمة إيكو للتعاون الاقتصادي، اليوم، والتي أكد أن هذه المنظمة تمثل أولوية هامة في النهج الذي يحكم السياسة الإقليمية، وجزءًا مهمًا من سياسة الجوار لإيران.
تتمتع منظمة إيكو بقدرات وإمكانيات قيمة من حيث الموارد البشرية والطبيعية واحتياطيات الطاقة، والاقتصادات التكميلية، والقطاع الخاص، فضلا عن مزايا النقل الإقليمية والعالمية المميزة فيها.
ولفت إلى أن الخطوات التي اتخذت، حتى الآن، في إطار المنظمة من أجل الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، إذ حققت إنجازات قيمة، لكنها لم ترتق إلى المستوى المطلوب في بعض المجالات المصيرية.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه في ضوء الموقع الجغرافي وطاقات النقل البحري والبنى التحتية التي تتمتع بها بلاده، لكونها تقع بجوار الخليج وبحر عمان، فهي مستعدة لكي تضع هذه الطاقات التي من شأنها أن تكون جسرا يصل منطقة آسيا الوسطى بالمياه الدولية، في متناول أعضاء منظمة إيكو الاقتصادية ولاسيما الدول المحاطة باليابسة.
وختم روحاني كلمته، قائلا:
إن إجراءات أمريكا اللا قانونية والأحادية لإركاع الشعب الإيراني العظيم باءت بالفشل، وهذا الشعب استطاع أن يواجه الضغوط الاقتصادية القصوى عبر الاعتداد بطاقاته الذاتية وإرادته ليحقق اليوم الإنجازات الملحوظة، ولاسيما في مجال مكافحة وباء كورونا وتداعياته.