ولفتت الوكالة إلى أن بايدن جاء إلى البيت الأبيض بخطة يعتمد عليها في طريقة نشر المعلومات، مضيفة: "عندما تقارنه مع ترامب، فإن يمكن القول أن بايدن يجيد التعامل مع فريق العمل المحيط به لأن الرئيس لا يستطيع فعل كل شيء".
وتابعت: "بايدن لديه متحدثة باسم البيت الأبيض تتحدث بصورة منتظمة عن الأشياء التي يريد الرئيس إظهارها خاصة فيما يتعلق بالانتصارات، لأنها تجيد استخدام الوقت المناسب لذلك".
وتقول الوكالة إن إدارة بايدن لن يكون لديها مؤتمرات صحفية كثيرة ولا خطابات من المكتب البيضاوي ولا حتى خطابات للكونغرس".
وتابعت: "بايدن، هو أول رئيس أمريكي منذ 4 عقود يقضي هذه الفترة منذ توليه السلطة دون أن يعقد مؤتمرا صحفيا لتلقي أسئلة أو نقاشات رسمية".
وأوضحت الوكالة أن هذا الأمر يعكس استراتيجية البيت الأبيض الجديدة التي تهدف إلى الحد من نشر الأخطاء غير المقصودة التي تظهر بغير قصد أمام وسائل الإعلام.
وتابعت: "على عكس إدارة ترامب السابقة، تسمح إدارة بايدن لفريق العمل بالحديث إلى الإعلام لكن بحذر"، مضيفة: "هذا النهج يخدم أهداف الرئيس لكنه يحد من فرص وسائل الإعلام في الضغط عليه خاصة فيما يتعلق بالقضايا الكبرى".
واعتبرت الوكالة أن بايدن فقد جزء من فرصة الحديث إلى الشعب الأمريكي من منبر القوة الذي يمكن أن يجعل صوته مسموعا للجميع، مشيرة إلى صوت إدارته أصبح منخفضا بصورة كبيرة.
