ولفتت الشبكة إلى أن ممثل بيلاروسيا عبر، خلال كلمته، عن دعم موقف الصين وإجراءاتها بشأن القضايا المتعلقة بهونغ كونغ، مشيرة إلى معارضة تدخل الدول الغربية في الشؤون الداخلية للصين.
وقالت الشبكة إن "أكثر من 20 دولة أيدت موقف الصين وإجراءاتها بشأن القضايا المتعلقة بـ "هونغ كونغ" في كلمات منفصلة في مجلس حقوق الإنسان"، بينما رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان على هذا الشأن في مؤتمر صحفي.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، الشهر الماضي، إن الصين تعمل على تقييد الحريات السياسية والمدنية الأساسية باسم الأمن القومي وإجراءات جائحة كورونا.
الخارجية الصينية: دعم الدول النامية لموقف #الصين في القضايا المتعلقة بـ #هونغ_كونغ يجسد العدالة والنزاهة.https://t.co/sEyAqn263X
— CGTN Arabic (@cgtnarabic) March 9, 2021
وفرضت بكين قانونا للأمن القومي في هونغ كونغ بهدف وضع حد للاضطرابات السياسية في المدينة وإعادة الاستقرار إليها، بعد عام من الاحتجاجات الضخمة المؤيدة للديمقراطية والتي تخللتها أعمال شغب وعنف.
ودخل قانون حماية الأمن القومي لهونغ كونغ، الذي أقره البرلمان الصيني، حيز التنفيذ في 30 يونيو/ حزيران 2020.
وكانت الصين وافقت قبيل تسلمها هونغ كونغ من بريطانيا في 1997، على اعتماد مبدأ "بلد واحد بنظامين"، الذي يسمح للمدينة بأن تحتفظ طوال نصف قرن، أي لغاية عام 2047، بنظامها المتميز بقدر كبير من الحريات وبحكم شبه ذاتي وباستقلالية قضائية وتشريعية.
ويقول منتقدون للقانون الجديد إنه يقلص بشكل جذري الحقوق المدنية في هونغ كونغ التي كانت تتمتع من قبل بحكم ذاتي واسع النطاق .