قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "إيران كان بإمكانها امتلاك ترسانة أسلحة نووية لو أنه لم يبذل جهودا لمنعها، بما في ذلك إرسال فريق من الموساد إلى طهران لسرقة ما يقارب من 100 ألف وثيقة"، مشددا على أن "طهران لن تمتلك قنابل ذرية ما دام رئيسا للوزراء".
وأعلن نتنياهو، في مقابلة نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية، أنه "الوحيد القادر على منع إيران من امتلاك سلاح نووي".
وقال: "أعتقد أنه لولا جهودي في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الذهاب إلى الكونغرس الأمريكي عام 2015، والوقوف ضد الاتفاق مع طهران، لم تكن إيران لتمتلك قنبلة نووية فحسب، بل ترسانة من القنابل النووية".
ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "تلك الجهود شملت أيضا إرسال فريق من الموساد الإسرائيلي في عملية سرية إلى طهران عام 2018 لسرقة نحو 100 ألف وثيقة أظهرت أنهم يسعون للحصول على أسلحة نووية تحت مظاهر مختلفة، إضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى التي لن أعددها الآن"، مضيفا: "من دون كل ذلك كانت إيران لتمتلك بالفعل ترسانة نووية".
وتابع نتنياهو: "نحن بحاجة إلى زعيم له مكانة عالمية لمقاومة محاولات إيران المستمرة لتسليح نفسها بأسلحة نووية، وأقول إنه بسبب ما فعلته، تراجعت إيران لسنوات، وبسبب ما سأفعله، لن يكون لديهم سلاح نووي أبدا، ما دمت رئيسا للوزراء لن تمتلك إيران قنابل ذرية".
وكان وزير الطاقة في إسرائيل يوفال شتاينتز، أكد أن توقيع أي اتفاق نووي جديد بين الغرب وإيران يجب أن يكون "معدلا جذريا" مقارنة بالاتفاق السابق، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن الجيش الإسرائيلي يقوم بتحديث خططه لضرب المواقع النووية الإيرانية وهو مستعد للعمل بشكل مستقل. وأفادت قناة "العربية" أن إسرائيل قد حددت، على ما يبدو، العديد من الأهداف داخل إيران لضربها وشل قدرتها على تطوير قنبلة نووية.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)