قالت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الخميس، إن الملكة إليزابيث الثانية اتخذت قرارا، بعد المقابلة النارية التي أجراها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن "الملكة إليزابيث الثانية، التي منعت الموظفين من مناقشة مضمون المقابلة بشكل علني، ستتواصل مع حفيدها وزوجته لإجراء محادثات سلام"، ومن المتوقع أن يتحدثوا عبر الهاتف في الأيام القليلة المقبلة.
وأوضحت أنه على الرغم من إبلاغ هاري وميغان ببيان قصر باكنغهام قبل صدوره بشكل رسمي يوم الثلاثاء الماضي، إلا أن الملكة تعتقد أن الوقت قد حان لمقاربة شخصية.
وتخلى الأمير هاري وزوجته ميغان عن واجباتهما الملكية في يناير/ كانون الأول 2020، وانتقلا مع ابنهما الأول، آرتشي، إلى جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة من أجل حياة أكثر استقلالية، والابتعاد عن وسائل الإعلام البريطانية.
وأثارت مقابلة هاري وزوجته مع أوبرا، التي بثتها قناة "CBS" الأحد الماضي، أزمة كبيرة تشهدها العائلة الملكية البريطانية، واتهم هاري وميغان، خلال المقابلة، أحد أفراد العائلة المالكة بالتفوه بتصريحات عنصرية بشأن آرتشي، حيث ذكرا أن الشخص غير المحدد أعرب عن قلقه بشأن لون بشرة ابنهما، وقالت ميغان إنها شعرت بأنها منبوذة إلى الحد الذي دفعها للتفكير في الانتحار.
كما صرح الأمير هاري، خلال المقابلة، بأن والده، وريث العرش الأمير تشارلز، "خذله"، كما أضاف الأمير البريطاني، أنه شعر بأنه في "فخ" بسبب الحياة كفرد في العائلة الملكية.
من جانبها، قالت الملكة إليزابيث، يوم الثلاثاء الماضي، إن أفراد العائلة الملكية في بريطانيا شعروا بالحزن إزاء التجارب الصعبة التي مر بها حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان، ووعدت بالتحدث على انفراد حول التصريحات المتعلقة بابنهما.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)