وفي حوار له اليوم السبت، مع وكالة "إرنا" الإيرانية قال جهانغيري إنه لا بديل عن الانتخابات وأنها السبيل الوحيد لتحقيق النتيجة بتكلفة قليلة.
يشار إلى أن الانتخابات الإيرانية مقرر لها أن تكون في يونيو/ حزيران 2021، بما يعني أنه قد بقي على موعدها ثلاثة أشهر.
وشدد جهانغيري على ضرورة مشاركة الحد الأقصى في الانتخابات، مؤكدا أن "التيار الإصلاحي وأبناء الشعب يسعون إلى تحقيق الإصلاحات كونهم يعتقدون أن هناك مشاكل في البلاد تحتاج إلى المعالجة" لذلك قرر أنه "لا بديل عن الانتخابات باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق النتيجة بتكلفة قلیلئ في داخل البلاد".
ولفت النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني إلى الظروف التي رافقت الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة على المستوى الدولي، من تولي ترامب سدة الحكم والانسحاب من الاتفاق النووي، ثم تفشي فيروس كورونا، والمشاكل الناجمة عنه.
وأشار إلى أن سياسات ما وصفه بـ "الاقتصاد المقاوم"، كانت مفيدة جدًا للحكومة وأسهمت في تحقيق كثير من الانجازات، حسب تعبيره.
وكان مجلس صيانة الدستور الإيراني، اليوم الاثنين، تاريخ 18 يونيو/حزيران 2021 موعداً للانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، وهو تصويت سيختار فيه الإيرانيون خليفة الرئيس حسن روحاني، الذي أمضى فترتين رئاسيتين مدة كل منهما أربع سنوات، ولا يحق له الترشح مرة أخرى بموجب القانون الإيراني.
ومن المقرر أن يتقدم المرشحون بأوراقهم أوائل أبريل/ نيسان المقبل للحصول على الموافقة، وسيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين أوائل يونيو/حزيران.
جدير بالذكر أن إيران قد أجرت الانتخابات البرلمانية في فبراير/ شباط 2020، والتي هيمن فيها المحافظون على البرلمان، وشهدت نسبة إقبال بلغت 42.57%، وهي الأدنى منذ الثورة عام 1979، مما اعتبره محللون دليلاً على الاستياء واسع النطاق من ركود الاقتصاد وسط ضغوط أمريكية مكثفة.