وقالت وزارة خارجية كوسوفو في بيان بثه التلفزيون الرسمي: إن "تركيب لوحة رسمية وعلم في سفارة كوسوفو في إسرائيل يدعم التزام حكومة كوسوفو بالوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها لإنشاء بعثة دبلوماسية في القدس".
وفي تعليق على الموضوع، قال الاتحاد الأوروبي في 2 فبراير: إنه "يأسف لقرار كوسوفو فتح سفارة في القدس بعد إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
يُذكر أن لوحة "سفارة كوسوفو" على مبنى المكاتب في القدس تم تركيبها في الأول من شباط/فبراير، عندما تم التوقيع الفعلي على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مع إسرائيل.
وخلال التوقيع في فبراير، شكرت وزيرة خارجية كوسوفو آنذاك، ميليسا هاراديناج ستوبلا، الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وكل أمريكا على "مباركة ودعم الحزبين" لبريشتينا، وشكرت رئيسة وزراء كوسوفو، أفدولا هوتي، على توقيع واشنطن اتفاقية تطبيع العلاقات الاقتصادية مع السلطات الصربية، ومن بين النقاط التي تحدد الاعتراف المتبادل بكوسوفو وإسرائيل.
في ديسمبر 2017، أعلن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة آنذاك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، في قرار أثار أعمال شغب بين الفلسطينيين واحتجاجات في عدة دول في العالم العربي.
وتسمي إسرائيل القدس عاصمتها "الواحدة وغير القابلة للتجزئة"، بما في ذلك مناطقها الشرقية والمركز التاريخي، والتي استُعيدت من الأردن قبل نصف قرن وضمتها فيما بعد.