وأضاف المسؤول، الذي لم تسمه الصحيفة "لقد أوضحنا أننا لا نتحدث عن إعادة التفاوض على الاتفاق"، في إشارة إلى الاتفاقية التي قيدت البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات.
وتابع "نحن نتحدث عن عودة كلا الجانبين إلى الامتثال.. وعندها فقط المشاركة في مفاوضات متابعة بشأن تعزيز وإطالة الاتفاق ومعالجة شواغل أخرى، مع العلم أن إيران ستطرح شواغلها على الطاولة أيضا".
وقال "لا يمكننا تخمين الخطوات التي سيتخذونها ومتى، وما الخطوات التي سنتخذها ومتى، دون التحدث بشكل مباشر أو -إذا رفضوا- بشكل غير مباشر. بوسعنا الذهاب غداً. لكننا لن نختصر الطريق، لنفعل الأمر بشكل صحيح".
وسيبحث "الاجتماع المحتمل"، بحسب المسؤول، العقوبات التي يمكن رفعها مما قد فرضه الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث "لا علاقة لها بقضايا نووية، ومن ثم هي غير مدرجة في الاتفاقية الأصلية".
وقال مسؤول أوروبي كبير، إن "إيران تبالغ في الأمر، والأمريكيون لا يريدون تقديم أي شيء حتى يكون لديهم خطة شاملة. لكن بعض الأمور ملحة".
وقال مسؤول أوروبي ثانٍ للصحيفة، إنه من بين الحلفاء "أراد البعض أن تتحرك الولايات المتحدة بشكل أسرع لكن السؤال هو كيف يمكن (لبايدن) أن يفعل ذلك على الصعيد الداخلي"، حتى وهو يوازن أولويات السياسة الخارجية الأخرى؛ ولا سيما في الشرق الأوسط، حيث ترتبط قضية إيران بإسرائيل وسوريا والسعودية وغيرها.