وأشار في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، إلى أن هذه "القضية تتعلق بالصراع مع إيران في المجال الأمني، وتزويد إيران لحزب الله بأسلحة، وفي الآونة الأخيرة بالصراع بين البلدين في كل ما يتعلق بالملاحة البحرية".
وأكد أن الجهات الأمنية في إسرائيل لن تسمح لإيران بنقل أسلحة متطورة لـ"حزب الله" اللبناني أو نقل مواد خام لسوريا.
ولفت نيسان إلى أنه على الرغم من أن "هناك بالفعل نقاش في إسرائيل بشأن أن استهداف السفن الإيرانية لا يصب في مصلحة إسرائيل، إلا أن هذا الصراع سيستمر لحين معرفة موقف واشنطن تجاه الاتفاق النووي الإيراني، وذلك على الرغم من إحتمال عودة أمريكا للمفاوضات مع إيران بوساطة أوروبية".
ونوه إلى أن كلا من إسرائيل وإيران تحاولان التأثير على مواقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالاتفاق النووي، قائلا إن موقف إسرائيل هو أنه لا عودة للاتفاق النووي بدون إدخال تعديلات عليه تمنع إيران من امتلاك قدرات نووية أو مواصلة تطوير صواريخ بعيدة المدى".
وأوضح البرلماني الإسرائيلي أن "الجهات الأمنية في إسرائيل عادة لا تتحمل المسؤولية عما يحدث في الصراع بين الدولتين، باستثناء المرات التي أعلنت فيها عن استهداف مواقع لميليشيات إيرانية كانت قد استهدفت مواقع إسرائيلية".
وأكد أن "تل أبيب لن تقدم على التهدئة طالما تتوفر معلومات استخبارية عن مواصلة إيران تعزيز قوة "حزب الله" بما يشكل تهديدا لأمن إسرائيل".
وأمس الأحد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن إيران تشكل خطرًا عالميًا على استقرار المنطقة، وتمثل تحديًا لدولة إسرائيل.
وأضاف في لقاء خاص مع القناة العربية لشبكة "i24NEWS": "من واجبي كوزير للأمن أن أؤكد في كل مناسبة على وجود مخططات عمل لمواجهة التحديات الأمنية البعيدة والقريبة الشرقية والغربية من الجو والبحر والبر. هذا ما يقوم به قائد الأركان وفقا لتعليماتي".
وشدد غانتس على أن "خيار الحرب يجب أن يكون الأخير، ولكنه يجب أن يكون دائما جاهزا".
وتابع: "لا يمكن لإيران أن تحصل على سلاح عسكري نووي، وممنوع على أمريكا ودول العالم أن توافق على ذلك، بل وممنوع على دول المنطقة أن توافق على ذلك".