وأشارت رسالة البعثة الدبلوماسية إلى أنه "بسبب تصرفات الحكومة الروسية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية على أراضي بريطانيا، نرى أن روسيا هي أخطر تهديد لأمننا القومي، هذا ليس نوع العلاقة الذي نسعى جاهدين من أجلها ونأمل أن تغير روسيا نهجها".
وخلصت السفارة إلى أنها "تواصل تطوير العلاقات بين الناس والمؤسسات في بريطانيا وروسيا في مجال العلوم والتعليم والثقافة والتجارة. فكلما عرفنا المزيد عن الثقافة وعن بعضنا البعض، أصبح عالمنا أكثر أمنًا".
في نفس السياق، أشارت استراتيجية بريطانيا للدفاع والسياسة الخارجية، الصادرة اليوم الثلاثاء، إلى أن المملكة المتحدة ستواصل مساءلة روسيا بسبب انتهاكها للقواعد والأعراف الدولية.
وجاء في الاستراتيجية الدفاعية للمملكة البريطانية أيضا: "سنواصل أيضًا دعم البلدان الأخرى في منطقة أوروبا الشرقية وخارجها، عبر مساعدتهم هناك على زيادة قدراتهم على مواجهة التهديدات من طرف الدولة (الروسية). ومن بين هذه الدول أوكرانيا، حيث نستمر في العمل على زيادة القدرات العسكرية (لأوكرانيا)".
ووفقا للسلطات البريطانية، تم تسميم ضابط المخابرات العسكرية الروسية السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري الإنجليزية يوم 4 مارس/آذار 2018، مما أثار فضيحة دولية كبيرة. وتزعم لندن أن روسيا متورطة في تسميم سكريبال بمادة A234 (المسماة "نوفيتشوك")، وتنفي موسكو ذلك بشكل قاطع.
