وأضاف أردوغان، خلال مشاركته في حفل توزيع جوائز وسام الدولة لأسر الشهداء ومصابي الحروب، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، "جربوا كل الطرق من الإرهاب إلى الانقلاب ولم يفلحوا في تركيع أمتنا ولن يتمكنوا من تحقيق غاياتهم القذرة".
#عاجل | أردوغان: جربوا كل الطرق من الإرهاب إلى الانقلاب ولم يفلحوا في تركيع أمتنا ولن يتمكنوا من تحقيق غاياتهم القذرة
— TRT عربي (@TRTArabi) March 18, 2021
وتابع: "إن أظهرنا أدنى تراخ في هذا النضال (مكافحة الإرهاب)، فسيواجهوننا بإملاءات أسوأ من معاهدة سيفر".
#عاجل | أردوغان: إن أظهرنا أدنى تراخ في هذا النضال (مكافحة الإرهاب)، سيواجهوننا بإملاءات أسوأ من معاهدة "سيفر"
— TRT عربي (@TRTArabi) March 18, 2021
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في مقال نشره في صحيفة "بلومبرغ" الأمريكية، أن لدى الغرب 3 خيارات فقط حيال الأزمة السورية، معتبرا أن العالم الغربي يواجه حاليا 3 خيارات حيال الأزمة السورية فقط.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، فإن الخيار الأول يتمثل بالتزام الصمت حيال المأساة الجارية في سوريا، مشيرا إلى أن هذا الخيار سيولد مزيدا من "الفعاليات الإرهابية" ويتسبب بمزيد من الهجرة ويضعف القيم الأخلاقية للغرب. ونوه أردوغان إلى أن هذا الخيار من شأنه أن يلحق أضرارا بالاستقرار السياسي ويزعزع أمن المجتمع الدولي.
أما الخيار الثاني الذي تحدث عنه أردوغان في مقاله، فيتمثل بـ"بذل كافة الجهود العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية لتحقيق حل دائم للأزمة السورية".
أما الخيار الثالث، الذي وصفه بالخيار العقلاني، فهو إقدام الغرب على دعم بلاده (تركيا) واتخاذ موقف واضح من تنظيم "ي ب ك" الكردي، "الذي يعتدي على المناطق الآمنة (في سوريا) ويساند النظام"، على حد تعبيره.