وقال نائب وزير الخارجية الأوكراني، ييفين ينين، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "لا يزال هناك مجال لإجراء محادثات بين كييف وطهران بشأن طائرة بوينغ الأوكرانية، التي أُسقطت في إيران عام 2020".
وأعلنت هيئة الطيران المدني في إيران، في وقت سابق، أن التقرير النهائي لها بشأن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية دون عمد، أرجع الكارثة إلى "خطأ" ارتكبه مشغل للدفاعات الجوية.
وبين التقرير في ملخصه "تم تعريف الطائرة على أنها هدف معاد بسبب خطأ من مشغل للدفاعات الجوية، قرب طهران وجرى إطلاق صاروخين صوبها"، حسبما نقلت وكالة "رويترز" عن الموقع الإلكتروني للهيئة.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني 2020 أسقط هجوم صاروخي طائرة مدنية كانت في طريقها إلى العاصمة الأوكرانية كييف، من مطار طهران، وكانت تقل 167 راكبا وطاقم من 9 أفراد من عدة دول، من بينهم 82 إيرانيا وأكثر من 50 كنديا و11 أوكرانيا.
جاء إسقاط الطائرة في نفس الليلة التي شنت فيها إيران هجوما بصواريخ باليستية استهدف جنودا أمريكيين في العراق، وكان ذلك ردا على ضربة أمريكية بطائرة مسيرة قتلت الجنرال السابق في الحرس الثوري قاسم سليماني ببغداد في 3 يناير من نفس العام.