الكاهن الذي ترأس قداس تنصيب بايدن قيد التحقيق بسبب "سلوك غير لائق"

كشفت تقارير أمريكية أن القس، كيفين أوبراين، الذي ترأس قداس تنصيب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في شهر يناير/ كانون الثاني، يخضع للتحقيق بسبب سلوكه غير اللائق.

وقالت جامعة سانتا كلارا في بيان لها يوم الاثنين الماضي إن تحقيقا مستقلا يجري بشأن رئيس المدرسة الأب كيفين أوبراين، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أمس الجمعة.

وأوضح رئيس مجلس أمناء جامعة سانتا كلارا، جون سوبراتو، إن المدرسة أبلغت من قبل مقاطعة المقاطعة الغربية بالولايات المتحدة الأمريكية بأنها تلقت حسابات تفيد بأن كيفين أوبراين "أظهر سلوكيات في أماكن للبالغين، والتي تمركزت حول محادثات، وقد تكون غير متوافقة مع وضع بروتوكولات وحدود يسوعية".

وتم منح أوبراين إجازة كرئيس للجامعة، في انتظار نتيجة التحقيق من قبل الولايات المتحدة الغربية.

وقال سوبراتو إنه وافق على التعاون مع التحقيق و"احترام العملية التي يؤكدها سنويا كجزء من تدريبه اليسوعي المستمر".

فيما لفتت تريسي بريمروز، المتحدثة باسم مقاطعة اليسوعيين الغربية لصحيفة "ذا هيل" إلى أن "اليسوعيين يخضعون لمدونة سلوك مهنية، وتحقق المقاطعة في الادعاءات التي قد تنتهك أو تقوض الحدود الموضوعة".

وامتنعت بريمروز عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل مبررة ذلك بقولها: "كما هو الحال مع أي منظمة، فإن مقاطعة اليسوعيين الغربية لديها ممارسات سرية، ولهذا السبب لا يمكنني تقديم أي معلومات إضافية بخصوص هذا الأمر".

وترأس كيفين أوبراين قداسا للرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبته، كمالا هاريس، وعائلاتهم وقادة الكونغرس في حفل تنصيب بايدن، وأقيم القداس في كاتدرائية القديس ماثيو في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وقال بيان صادر من جامعة سانتا كلارا إن كيفين أوبراين كان صديقا لبايدن منذ ما يقرب من 15 عاما، وأقام سابقا احتفالات في مراسم تنصيب بايدن السابقة كنائب للرئيس الأسبق، باراك أوباما.

وقالت صحيفة "ذا هيل" إنها طلبت تعليقا من البيت الأبيض على خضوع القس كيفين أوبراين للتحقيق.