ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن مفتي قوله، إن موقف الصين بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا يشير إلى فهم الوضع في إقليم تيغراي.
وأشار إلى أنه "عندما ضغط آخرون من أجل قرارات غير مبررة ضد إثيوبيا في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كان الصينيون إلى جانبنا".
وأضاف أن "ما قامت به الصين خلال الاجتماعات كان شهادة على حقيقة أن الصينيين أصدقاء لإثيوبيا في وقت الحاجة".
ولفت دينا إلى أن "الدعم الصيني لإثيوبيا يتجلى أيضا في مشاركتهم بعملية التنمية الاقتصادية للبلاد".
وأكد أن "إثيوبيا مهتمة بدفع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الصين إلى مستوى أعلى".
وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت الشهر الماضي القوات الإريترية المتحالفة مع القوات الحكومية بقتل مئات المدنيين على مدار 24 ساعة في مدينة أكسوم العام الماضي، وطالبت الأمم المتحدة والولايات المتحدة القوات الإريترية بمغادرة تيغراي.
كما أثارت الأمم المتحدة مخاوف بشأن "الفظائع التي تُرتكب في تيغراي"، بينما وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأعمال التي تُرتكب في المنطقة بأنها "تطهير عرقي".
يشار إلى أن القتال بين القوات الحكومية والحزب الحاكم السابق في المنطقة (جبهة تحرير تيغراي الشعبية)، أدى إلى مقتل الآلاف وأجبر مئات الآلاف على النزوح من منازلهم في المنطقة الجبلية التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة.