وأفادت وكالة "إرنا"، مساء اليوم السبت، بأن تصريحات روحاني جاءت في رسالته التي وجهها، اليوم، إلى الشعب الإيراني بمناسبة النوروز (عيد رأس السنة الفارسية) وبدء العام الجديد.
إن الأعداء وبكل وقاحة كانوا يتحدثون عن الضغوط القصوى ويعملون على تدمير الاقتصاد الإيراني، لكن الذي حدث هو أن العالم شهد نموا اقتصاديا سلبيا، بينما شهد الاقتصاد الإيراني نموا إيجابيا بلغ 2 .2 في المئة.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن حكومته عملت طوال السنوات الثماني الماضية على تعزيز المكانة السياسية لإيران علي الصعيد الدولي، حيث تم بناء علاقات واسعة واستراتيجية مع معظم الدول، بينما أصبح أعداء بلاده معزولين ضعفاء، كما خطت إيران خطوات تاريخية على صعيد التنمية في البلاد.
وأكد على ضرورة رفع القيود لتعزيز مشاركة المواطنين وناشطي القطاع الخاص في الفعاليات الاقتصادية، الأمر الذي سيساهم في زيادة الاستثمار وتوفير فرص العمل وتوسيع التنمية.
كما تطرق الرئيس روحاني إلى تداعيات انتشار فيروس كورونا التي تزامنت مع الحظر المشدد والضغوط القصوى على البلاد، موضحا أن الشعب الإيراني واجه هذه الجائحة بتلاحم عميق وغير أسلوب حياته طبقا للتعليمات الصحية، كما أن الكوادر الصحية صنعت ملاحم من التضحية والفداء وقدمت الشهداء من أجل علاج المصابين والحد من انتشار المرض.
واعتبر الرئيس روحاني أن العام الجديد (يبدأ من 21 مارس/آذار) سيكون عام الانتشار الواسع للقاح كورونا ووصوله إلى المواطنين بشكل كبير، كما سيكون عام قطف ثمار ثلاث سنوات من الصمود والمقاومة بوجه الحظر الظالم، وبالتالي زوال كل أنواع الحظر.