أطلقت هذه الأقمار الصناعية المستقلة، التي طورت كجزء من مشروع "أديليس-سامسون"، التابع لمعهد "التخنيون" الإسرائيلي للتكنولوجيا، من كازاخستان على متن صاروخ "غلافكوزموس سيوز"، وسيتم استخدامها لحساب مواقع الطائرات والسفن والأشخاص. حسبما ذكر موقع صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية.
يزن القمر صناعي، المعروف باسم "كيوب سات"، نحو ثمانية كيلوغرامات. ويأتي مزودًا بأجهزة استشعار وأنظمة تحكم وأدوات ملاحة. ولكن يمكن القول إن أكثر ما يميزه هو نظام الدفع الفريد والمبتكر، والذي يساعد على الحفاظ على حركة الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى ثلاثة ألواح شمسية ستجمع الطاقة، وإذا لزم الأمر، تتحكم في طيرانها بدون وقود، باستخدام سحب الهواء فقط في الغلاف الجوي.
وهذه ليست أول غزوة للجامعة الإسرائيلية إلى الفضاء. في عام 1998، أطلق التخنيون القمر الصناعي Gurwin-TechSat II. ولا يزال هذا القمر الصناعي في المدار بعد أحد عشر عامًا.
في المجموع ، تم إطلاق 37 قمر صناعي "سمول سات" و"كيوب سات" من 18 دولة على متن صاروخ "غلافكوزموس سيوز" اليوم الإثنين.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)