ووفقا لما نشرته شركة "مبادلة" على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، فإن توقيع هذه الإتفاقية يعد الأول من نوعه بينها وبين المملكة المتحدة. وذلك عقب الاجتماع الذي عقده ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزارء البريطاني، وبوريس جونسون، في ديسمبر/ كأنون الأول الماضي.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية القائمة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، والتي بلغت قيمتها 32 مليار جنيه إسترليني في عام 2019.
تمتد هذه الإتفاقية لمدة خمس سنوات حيث ستستثمر مبادلة بموجبها مبلغ 800 مليون جنيه إسترليني تضاف إلى 200 مليون جنيه استرليني سبق وخصصته المملكة المتحدة وتم الإعلان عنه خلال العام الماضي (2020).
وسيوفر هذا الإستثمار المشترك موارد مستقرة للجيل القادم من الشركات العاملة في قطاع علوم الحياة، مما يعزز امكانات البحث والتطوير والإبتكار في القطاع.
جدير بالذكر بأن هذه الاتفاقية مع مكتب الاستثمار في المملكة المتحدة، هي سادس شراكة استثمار سيادي لشركة "مبادلة" على مدى السنوات العشر الماضية، حيث ترتبط "مبادلة" بشراكات مع العديد من الدول الأخرى كالصين وروسيا وفرنسا، بهدف توجيه الاستثمارات وتطوير علاقات تجارية واستثمارية جديدة عبر العديد من القطاعات ذات الأولوية.
وتعد الشراكة مع "امبريال كوليدج" (لندن) من أوائل الشراكات التي أقامتها مبادلة في المملكة المتحدة، والتي أثمرت عن إنشاء العديد من مرافق الرعاية الصحية في دولة الإمارات توفر العلاج لمئات الآلاف من مرضى السكري وتتيح لهم الحصول على أفضل مستوى من الرعاية الطبية بما يغنيهم عن الحاجة للسفر للخارج.
كما تعتبر "مبادلة" من أكبر وأبرز المستثمرين في مجال البنية التحتية في قطاع الطاقة النظيفة بالمملكة المتحدة، وذلك عبر استثماراتها الكبيرة في محطات توليد الرياح قبالة ساحل نورفولك، وهايويند سكوتلاند، وعند مصب نهر التايمز. وتمتلك "مبادلة" مكتبا للاستثمار في الشركات الناشئة ومقره لندن، يعمل منذ عام 2018 على الاستثمار في العديد من الشركات البريطانية والأوروبية، ويجري التخطيط لافتتاح مكتب أكبر في وقت لاحق من هذا العام.