ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مجلس الأمن الوطني لكوريا الجنوبية إعرابه عن القلق، بشأن إطلاق كوريا الشمالية صاروخين في وقت سابق من اليوم.
ونقلت الوكالة عن المكتب الرئاسي قوله "انعقدت جلسة طارئة للجنة الدائمة لمجلس الأمن الوطني بقيادة مستشار الأمن الوطني للمكتب الرئاسي سوه هون، استمرت لمدة 90 دقيقة".
وتابع بقوله "الجلسة قامت بمراجعة الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية بما فيه إطلاق الأخير للصاروخين من قبل الشمال".
وجاءت الجلسة بعد مرور وقت قصير من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أطلقت قذيفتين مجهولتي الهوية نحو البحر الشرقي في وقت سابق من اليوم.
وذكر المكتب الرئاسي أن أعضاء اللجنة عبروا عن قلقهم العميق من إطلاق الشمال للصاروخين، وسط مراجعة إدارة جو بايدن الأمريكية سياستها تجاه كوريا الشمالية، وقرروا إجراء تحليل كامل لنية الشمال مع الدول ذات الصلة مثل الولايات المتحدة.
ووصفت اللجنة الدائمة لمجلس الأمن الوطني القذيفتين التي تم إطلاقهما، بالصاروخين، غير أنها لم تصدر حكما نهائيا بشأن ما إذا كانتا صاروخين باليستين.
وفي حال تأكيد إطلاق بيونغ يانغ صاروخين باليستيين، فهذا ينتهك عقوبات مجلس الأمن الدولي.
وألمحت الوكالة الكورية الجنوبية أن القذيفتين، يبدو أنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى.
وأفاد المكتب الرئاسي بأن "سيؤول تخطط لتحليل تفاصيل مثل نوع القذيفتين، اللتين تم إطلاقهما وغيرها من خلال التعاون الوثيق بين السلطات الاستخبارية الكورية والأمريكية".
وشارك في تلك الجلسة، كبير المساعدين الرئاسيين، يو يونغ-مين، ووزير الوحدة لي إن-يونغ، ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية بارك جي-وون، والنائب الأول لوزير الخارجية تشوي جونغ-غون، ونائب وزير الدفاع بارك جيه-مين وغيرهم.
وغاب وزير الخارجية جونغ إوي-يونغ عن الجلسة، بسبب حضور اجتماع وزيري خارجية كوريا الجنوبية وروسيا، كما غاب وزير الدفاع سوه أوك، بسسب رحلته إلى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والهند.
وتعتبر تلك العملية ثاني إطلاق لصواريخ باليستية من جهة كوريا الشمالية خلال أسبوع، بعد أن أعلن عن إطلاقها لصاروخين كروز قبالة الساحل الغربى في عطلة نهاية الأسبوع.
