ووصفت تعليقات بايدن بأنها "استفزاز وتعدي على حق كوريا الشمالية في الدفاع عن نفسها"، كما تعهدت بالتوسع المستمر في "قوتها العسكرية الأكثر شمولا وسحقا''.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال في مؤتمره الصحفي الأول منذ تنصيبه في يناير/ كانون الثاني الماضي، يوم الخميس: "نحن نتشاور مع حلفائنا وشركائنا، وستكون هناك ردود فعل إذا اختارت كوريا الشمالية التصعيد، سوف نرد وفقا لذلك، لكنني مستعد أيضا لشكل من أشكال الدبلوماسية، لكن يجب أن تكون مشروطة بالنتيجة النهائية لنزع السلاح النووي".
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية في بيونغ يانغ، قال ري إن "كوريا الشمالية تعرب عن "تخوف عميق من تصريحات بايدن التي تكشف علانية عن عدائه العميق تجاه كوريا الديمقراطية".
وقال ري إن "منطق العصابات" بالنسبة للولايات المتحدة هو أن تنتقد تجارب الأسلحة التكتيكية لكوريا الشمالية في الوقت الذي يختبر الأمريكيون صواريخ باليستية عابرة للقارات، وإرسالهم أصولهم العسكرية الاستراتيجية إلى المنطقة المحيطة بشبه الجزيرة الكورية في أي وقت".
وتابع أن كوريا الشمالية ليس لديها خيارات أخرى غير بناء "قوة جسدية لا تقهر للدفاع عن نفسها لأن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "تشكلان تهديدات عسكرية باستمرار'' وتواصلان تدريباتهما العسكرية المشتركة.
وقال ري: "أعتقد أن الإدارة الأمريكية الجديدة اتخذت خطوتها الأولى بشكل خاطئ وواضح، وإذا استمرت الولايات المتحدة في ملاحظاتها الطائشة دون التفكير في العواقب، فقد تواجه أمرا غير جيد''.
يشار إلى أن ري بيونغ تشول هو سكرتير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب، وهو قائد سابق للقوات الجوية، ويُنظر إليه على أنه شخصية رئيسية في تطوير برنامج الصواريخ لكوريا الشمالية.
وكانت كوريا الجنوبية واليابان، قد أعلنتا سابقا، عن إجراء كوريا الشمالية تجربتين صاروخيتين خلال الأيام الماضية. فقد جرى يوم الأحد إطلاق صاروخين نحو البحر الأصفر على ارتفاع منخفض ومسافة قصيرة، ويوم الخميس تم إطلاق صاروخين نحو بحر اليابان.