تقرر إرسال السفينة "نينه خاتون" التركية المخصصة لحالات الطوارئ، باعتبارها أقوى سفينة استجابة للحالات الطارئة في تركيا وأنه لا مثيل لها في الأسطول التركي، بحسب وكالة "الأناضول".
وفيما يلي معلومات عن ما تتمتع به السفينة "نينه خاتون" من خصائص تؤهلها لتلك المهمة.
تؤدي السفينة مهامها على مدار 24 ساعة بكامل أيام الأسبوع بهدف ضمان سلامة الملاحة والأرواح والبضائع خلال 5 سنوات تقريبا في المضائق التركية، ويبلغ إجمالي قوة محركها الرئيسي 18 ألف كيلو وات.
تضم السفينة مستشفى بسعة 20 سريرا، ولها قدرة ضخ مياه بواقع 9 آلاف و600 متر مكعب في الساعة، وتمتلك نظام إطفاء حريق قادر على رش المياه لمسافة 150 مترا أفقيا و70 مترا رأسيا.
"نينه خاتون" حاصلة على أول رخصة لمهبط للطائرات العمودية، ويمكن لطائرات مروحية يصل وزنها 11 طنًا من إجراء عمليات إقلاع وهبوط على متن السفينة.
لديها قدرة استيعاب نفايات تبلغ 1000 متر مكعب، وتمتلك مخابر قياس تلوث، ونظام "دي بي 2" لتحديد المواقع الديناميكي، ورافعة سطح سفن بقدرة 25 طن، ولديها أذرع على جانبيها.
وتضم السفينة أيضًا خزانا مركّزا للرغوة للاستجابة لحرائق الوقود، ونظام لجمع وفصل تلوث الوقود في البحر وخزان بسعة ألف طن على متن السفينة، فضلًا عن نظام رادار يمكنه الكشف عن تلوث الوقود في البحر ونظام تحليل مخبري لتحديد تلوث الوقود.
السفينة مجهزة بنظام غوص في المياه العميقة قادر على الغوص المأهول حتى عمق 100 متر.
ويمكن للغواصين الغوص في أي حطام سفينة يصل ارتفاعها إلى 100 متر باستخدام نظام خاص لأداء الأعمال تحت الماء وأنشطة البحث والإنقاذ.
الجدير بالذكر أنه في 23 آذار / مارس، علقت السفينة المملوكة لليابان "إيفر غيفن" البالغ طولها 400 متر وطاقتها الاستيعابية 224 ألف طن في قناة السويس خلال عاصفة رملية وسدت الممر المائي الذي يربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر، وتمر عبره أكثر من 10% من التجارة البحرية العالمية.
وأعلنت بعدها الهيئة تعليق حركة الملاحة مؤقتا، فيما تواصل ثمانية زوارق، جهود تعويم سفينة حاويات عملاقة، تعرضت للجنوح في الجزء الجنوبي من القناة، قبل يومين.
وكشف مصدر في شركة "غاس" للخدمات الملاحية بقناة السويس، أن عملية تخفيف حمولة السفينة الجانحة، صعبة للغاية، مشيرا إلى أنها تبدو مستحيلة.