وأضاف أن البلاد عاشت صعوبات وتحديات كثيرة خلال العام الإيراني المنصرم، حيث بلغ الحظر أقصى شدته، وتعرض الشعب لحرب اقتصادية كبيرة، إضافة إلى تداعيات انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وتابع روحاني، أن "الشعب الإيراني عاش ظروفا مناسبة خلال تلك الفترة بعد جهود كبيرة بذلها المواطنون والمسؤولون وكافة الأجهزة في البلاد بما فيها القوات المسلحة والشرطة والهلال الأحمر فضلا عن الكادر الصحي الذي بذل أقصى الجهود وقدم التضحيات من أجل مواجهة كورونا".
وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى دفع إيران للدخول في محادثات بشأن استئناف البلدين الالتزام بالاتفاق الذي رُفعت بموجبه عقوبات اقتصادية عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي.
وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في عام 2018 وأعاد فرض عقوبات على إيران مما دفع الجمهورية الإسلامية للرد بانتهاك بعض قيود الاتفاق النووي. وقال مسؤولون غربيون، إن البلدين لم يتفقا حتى على الاجتماع لبحث سبل إحياء الاتفاق، ويتواصلان بشكل غير مباشر عبر دول أوروبية.