وبحسب وكالة "فرانس برس"، أقام العنصران في شرطة الكابيتول جيمس بلاسينغيم وسيدني هيمبي الدعوى، أمس الثلاثاء، متهمين ترامب بالتحريض على الهجوم الذي استهدف مقر الكونغرس وأدى إلى جرح عشرات عناصر الأمن ومقتل أحدهم.
وقال العنصران، في الدعوى التي رفعت إلى محكمة فيدرالية في واشنطن، إنهما تعرّضا لـ"إصابات جسدية ونفسية" جرّاء أعمال الشغب، التي وقعت في يناير الماضي، وأن ترامب هو من أجج هذه الأعمال عندما كان في آخر أسابيع عهده الرئاسي ورفض القبول بهزيمته في الانتخابات.
ونصت الدعوى على أن "سلوك ترامب على مدى شهور لإقناع أتباعه باتهامه الباطل بأنه يتم إجباره على مغادرة البيت الأبيض نظرا لتزوير كبير للانتخابات حرّض المتمرّدين".
وأضاف "اخترقت العصابة المتمرّدة التي أثارها ترامب وشجّعها وحرّضها وأدارها وساعدها، المتقدّمَين بالشكوى ورفاقهما من العناصر ولاحقتهم وهاجمتهم".
وأشارت الدعوى إلى عدة حوادث تقول إن ترامب شجّع على التمرّد خلالها، وتتهم ترامب بإدارة الهجوم والتحريض عليه وانتهاك قواعد السلامة العامة.
وطالب العنصران بتعويضات قدرها 75 ألف دولار على الأقل لكل منهما إلى جانب تعويضات جزائية لم تحدد قيمتها.
وأفاد بلاسينغيم، الذي قضى 17 عاما في قوة شرطة الكابيتول، أنه تعرّض لجروح في رأسه وظهره وعانى نفسيا من الأحداث.
وقال الضابط الأفريقي-الأمريكي إنه "تعرّض لاعتداءات عنصرية خلال الهجوم من قبل أنصار ترامب".
وتعرّض هيمبي، الذي كان شرطيا على مدى 11 عاما، لجروح في يده وركبته بعدما تم سحقه عند مدخل الكابيتول، وتم رشّه على وجهه وجسده بمواد كيميائية خلال الهجوم.
