ووفقا لما نشره موقع "كفكاز ريالي" اليوم الخميس، قال تيوتيونيك: "لم أقم بترشيحه، لكنني قدمت معلومات أصبحت معروفة لي، رشحه النرويجيون. ووفقا لقواعد الجائزة، يتم تصنيف المرشحين، ولن يصبحوا معروفين إلا بعد 50 عاما".
"هذا العام، تم بالفعل ترشيح أكثر من 300 شخص. ولم يحدث أن فاز المرشح بجائزة نوبل من المرة الأولى. واستنادا إلى المعلومات التي تم رفع السرية عنها، للحصول على الجائزة، يجب أن يتم ترشيحك لسنوات، وأحيانًا عقود. لن تنجح في المرة الأولى".
وأضاف "على مدى 120 عاما من التاريخ، حدث هذا فقط في عدد قليل من الحالات الاستثنائية".
View this post on Instagram
ويؤكد الأكاديمي أن جائزة نوبل للسلام "سياسية"، بينما يكاد يكون من المستحيل التكهن بمن سترشحه لجنة نوبل.
في عام 2020، تم ترشيح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لجائزة نوبل للسلام.
جائزة نوبل للسلام هي جائزة سنوية مرموقة، تُمنح منذ عام 1901 من قبل مؤسسة نوبل للإنجازات في مجال السلام.
من بين الفائزين بهذه الجائزة روسيان: الناشط في مجال حقوق الإنسان والعالم أندريه ساخاروف (1975) والرئيس السوفيتي ميخائيل غورباتشوف (1990).
وفقا للإجراء المتبع، ترسل لجنة نوبل في الخريف رسائل إلى عدة آلاف من الأشخاص الذين يملكون الحق في ترشيح مرشحين لنيل الجائزة، هؤلاء خبراء في المجالات العلمية والمنظمات العامة والعلمية.
في الربيع التالي، يتم تقييم القائمة الأولية للمرشحين من قبل خبراء يقومون بترشيح عدد من الأفراد الجديرين بالجوائز، من بين عدة مئات من المتقدمين.
تحدد أسماء المرشحين للجائزة من قبل لجنة نوبل في التقرير النهائي الذي يتم إعداده في الصيف.
وفي الخريف، تناقش الأكاديمية السويدية للعلوم هذه القائمة، ومنذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول، وتنشر قائمة الفائزين. يتم تقديم الجائزة نفسها في 10 ديسمبر/ كانون الأول، يوم وفاة ألفريد نوبل. ويقام الحفل في العاصمة النرويجية، أوسلو.
في عام 2020، تم ترشيح رمضان قديروف لجائزة السلام الدولية التي أنشأها معهد السلام والتنمية (INSPAD).