كما قال أحمد آج بيبي في مقابلة مع راديو فرنسا الدولي، إن السلطات المالية لم تدفع فدية لثلاثة رهائن بارزين آخرين - فرنسية واثنين من الإيطاليين.
لم تؤكد باماكو أبدا التكهنات بأنه تم دفع فدية للإفراج عما يقرب من 200 سجين، بما في ذلك عدد من الجهاديين، مقابل سيسي وصوفي بترونين من فرنسا والإيطاليين نيكولا تشياشيو وبيير لويجي ماكالي، بحسب وكالة "فرانس برس".
توفي سيسي، زعيم المعارضة البرلمانية السابق والمرشح الثاني في ثلاثة انتخابات رئاسية، في ديسمبر/ كانون الأول، من جراء الإصابة بـ"كوفيد 19"، عن عمر يناهز 71 عاما.
بيبي، من عرقية الطوارق من الصحراء شمالي البلاد، وكان نائبا في البرلمان المالي مرات عدة، وشارك في مفاوضات الرهائن السابقة، ويعتقد أنه لعب دور وساطة رئيسي في الأزمة الأخيرة.
بصفته جهاديا في الماضي، قاتل إلى جانب إياد أغ غالي، زعيم جماعة "دعم الإسلام والمسلمين" في منطقة الساحل، والتابعة لتنظيم القاعدة.
رفض بيبي، يوم الاثنين، مزاعم دفع 10 ملايين أو 30 مليون يورو فدية، وقال: "هذا ليس صحيحا، ليست هذه الأرقام، أعرف أن الدولة المالية، دفعت مليوني يورو لتحرير سومايلا".