وبحسب تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي، فإن هذه ستكون أول زيارة على مستوى الوزراء الأمريكيين، إلى الشرق الأوسط من قبل إدارة بايدن، التي تحول الانتباه بعيدًا عن المنطقة باتجاه الصين وروسيا.
ومن المتوقع أن يجتمع أوستن مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس، ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن جدول الأعمال سيشمل إيران وقضايا إقليمية أخرى مثل سوريا ولبنان.
يعتزم المسؤولون الإسرائيليون أيضا إثارة التفاهمات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تم التوصل إليها في الأسابيع الأخيرة من إدارة ترامب، بشأن الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة.
لم يتضح بعد ما إذا كان أوستن سيجري زيارات أخرى في الشرق الأوسط، لكن تأتي زيارته لإسرائيل وسط تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة بين إسرائيل وإيران في البحر الأحمر والخليج.
وبحسب عدد من التقارير، فقد خربت إسرائيل الشهر الماضي، عشرات السفن والناقلات الإيرانية التي نقلت النفط إلى سوريا أو أجزاء صواريخ إلى "حزب الله" في لبنان.
ورد الإيرانيون بمهاجمة سفينتين مملوكتين لرجال أعمال إسرائيليين في الخليج، مما يشير إلى أن سفنها معرضة للخطر أيضا، بحسب التقرير.