وبحسب تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء العراقية (واع) ، اليوم الخميس، قال تولر "تواجد قواتنا في العراق للتدريب والاستشارة وتم الاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة".
وأوضح أن أحد أهم وظائف القوات الأمريكية هي المساعدة في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية .
وأشار السفير الأمريكي بالعراق إلى أن "البيان المشترك للجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي، أكد مساعدة العراق على جميع الأصعدة".
وعن تفاصيل ما قدمته أمريكا أخيرا للعراق قال تولر: "أمريكا أسهمت خلال هذه السنة المالية بــ 340 مليون دولار في بناء المحافظات التي دمرت على يد داعش الإرهابية، وفي السنة الماضية وفرت نصف مليون دولار للعراق من أجل دعمه عسكرياً بصيغة منح".
وتوقع السفير الأمريكي أن "تغطي الحكومة العراقية خلال ميزانيتها حاجتها من دون الرجوع إلى مساعدة القوات الأمريكية"، مشيرا إلى أن "تحقيق هذه الغاية سيتم من خلال اللجنة الاستشارية المشتركة".
وقال تولر إن"الحوار بين بغداد وواشنطن ركز على الجوانب المشتركة كما ركز على مصلحة العراق"، مشيراً الى أن "الحوار أظهر الالتزام الجدّي من قبل الرئيس بايدن".
ولفت إلى رضا بلاده على الدعم القوي الذي تقدمه الحكومة العراقية في حماية المنشآت الاجنبية"، مبيناً أن "القلق مستمر، لا سيما في استمرار قصف بعض القوافل الحاملة للمساعدات إلى العراق".
يشار إلى أن تصريحات كهذه صدرت عن التحالف الدولي في العراق، حيث أكد الأسبوع الماضي المتحدث الرسمي لقوة المهام المشتركة في التحالف الدولي، العقيد واين موراتو أن "قوة المهام المشتركة في العراق تتواجد بدعوة من الحكومة العراقية وتعمل بتنسيق وثيق معها مع الاحترام الكامل لسيادة العراق"، مشيرا إلى أن "مهمة قوة المهام المشتركة بالتعاون مع القوات الأمنية العراقية والبيشمركة هي هزيمة "داعش" الإرهابي وفلوله بمناطق محددة في العراق وسوريا"، مبينا أن "ذلك يتبع شروطًا لعمليات المتابعة التي تصب في زيادة الاستقرار الإقليمي".
