وفي تصريحاته لـ "راديو سبوتنيك"، أكد رويحة أن الحديث اليوناني عن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع ليبيا وإلغاء الأخيرة تبعا لذلك اتفاقيتها مع أنقرة هو من قبيل الضغط على تركيا.
وأضاف أن إلغاء اتفاقية ترسيم الحدود مع تركيا يظل خيارًا مستبعدًا؛ لأنها تخدم المصالح الليبية، مشيرًا إلى أن المعارضة المصرية لهذه الاتفاقية بدأ يُعاد النظر فيها من قبل القاهرة عقب تلطيف الأجواء مع أنقرة، أما اليونان فها هي تلجأ للضغط على تركيا من خلال ليبيا، على حد قوله.
وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قد أعلن أن ليبيا أظهرت استعدادا للدخول في مفاوضات مباشرة مع اليونان حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وقال ميتسوتاكيس في تصريح لقناة "ستار" اليونانية تعليقا على زيارته إلى ليبيا، إنه "أكد بوضوح (لليبيين) أن المذكرة التركية الليبية غير شرعية وليس لها أي قوة قانونية وهي تنتهك الحقوق السيادية" لليونان، بحسب قوله.
وكانت الحكومة اليونانية قد حثت طرابلس على التخلص من "الاتفاقيات التي تنتهك القانون الدولي، مثل اتفاقية الحدود البحرية مع تركيا".
وقالت المتحدثة باسم الحكومة اليونانية، أريستوتيليا بيلوني قبيل زيارة الرئيس اليوناني إلى ليبيا: "من المهم لليبيا في هذه الحقبة الجديدة أن تتخلص من الأعباء التي تعيق تطبيع الوضع فيها (تعرقله)، مثل النصوص التي لا أساس لها والتي تنتهك القانون الدولي.