طهران – سبوتنيك. وذكر شكارجي في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك": "لا نتهم أيا من دول الخليج بالضلوع في حادثة استهداف سفينتنا في البحر الأحمر".
وتابع اللواء شكارجي: "لدى أمريكا والكيان الصهيوني حلفاء في جميع أنحاء المنطقة ويتعاونون معهم بالفعل، لكن ما من حادثة وقعت للجمهورية الإسلامية الإيرانية إلا ولأمريكا والكيان الصهيوني يد فيها".
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أن طهران لا تتهم أيا من دول الخليج بالضلوع في حادثة استهداف السفينة في البحر الأحمر "سافيز"، قائلا: "لا أستطيع أن أقول إن إحدى دول منطقة الخليج كانت وراء الهجوم على السفينة الإيرانية في البحر الأحمر".
ونوه شكارجي إلى أن أصابع الاتهام تحوم حول أعداء طهران المباشرين "الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية"، قائلا: "نحن نعتبر حاليًا أولئك الذين يعادونا بشكل مباشر، مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، أعداء لنا، وعلى أي حال، ليس لديهم مجموعة من الحلفاء في الخليج وحول الخليج فقط، بل في المنطقة بأكملها".
وتابع اللواء شكارجي لـ"سبوتنيك": "أمريكا والكيان الصهيوني يعادوننا بشكل مباشر، وإذا لم تقم الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني بأي عمل عدائي بشكل مباشر، فهما منشأه ولهما يد فيه"، مؤكدا أنه "أينما تضررت القدرات الإيرانية، فإنه لا شك لدينا أن الولايات المتحدة الأمريكية لها يد فيه".
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية يوم أمس الأربعاء، تعرض السفينة الإيرانية "سافيز" لهجوم، الثلاثاء الماضي في البحر الأحمر قبالة سواحل جيبوتي، ما أصابها بأضرار طفيفة دون إصابة أي فرد من طاقم السفينة، لافتة إلى أن التحقيق جارٍ لمعرفة ملابسات الحادث والمتسبب به.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان: بأن "السفينة كانت تتمركز في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن لتوفير الأمن البحري على طول الممرات الملاحية ومحاربة القراصنة".
وكانت وسائل إعلام إيرانية، كشفت أمس الثلاثاء، عن تعرض سفينة إيرانية تحمل اسم "سافيز" لحادث في البحر الأحمر، وذلك عبر لصق قنابل في جسمها.
وذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا عن مسؤول أمريكي، قوله إن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة أنها من هاجمت السفينة الإيرانية "سافيز" المتمركزة في البحر الأحمر".
ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على الحادث، ونادرا ما يؤكدون أو ينفون المسؤولية عن الإجراءات التي يتخذونها ضد إيران، وفقا للتقرير.
